كيفية معاملة الأطفال بطريقة صحيحة العند والإصرار هى الصفات التى يتسم بها عدد كبير من الأطفال، وهنا يواجه الآباء مشكلة فى طريقة التعامل مع الطفل العنيد، فالبعض منهم يستخدم أسلوب الضرب والتعنيف، وذلك قد يجعل الطفل عدوانيا ويزيد من العند، ولكن يجب أن يستخدم الآباء أسلوب الذكاء فى التعامل مع الطفل،
كيفية معاملة الأطفال بطريقة صحيحة
1. الاحترام :-
يجب معاملة الأطفال باحترام من خلال اتباع النصائح الآتية:
- الاستماع الجيّد والمتواصل للطفل دون مقاطعته عندما يتحدّث.
- التفكير في وجهة نظر الطفل قبل إعطاء الرأي فيها.
- قول الحقيقة والصدق دائماً، وتحمّل مسؤولية ارتكاب الأخطاء.
- التحدّث بتهذيب مع الطفل؛ وذلك باستخدام الأساليب التي يرغب الوالدان من طفلهما استخدامها عندما يتحدّث إليهما.
- مراقبة تصرّفات الطفل، والثناء على الجيّد منها.
- المحافظة على الوعود، وإظهار الوالدين للطفل أنّهما يقصدان ما يقولانه، وأن يتصرّفا بناءً عليه.
- الحفاظ على مشاعر الطفل وتجاربه الخاصة، وإظهار الوالدين له بأنّ بإمكانه الوثوق بهما.
2. الحب :-
التصريح بالحب يُمكن التعبير عن الحبّ للطفل عن طريق التصريح له بذلك مباشرة، وذلك من خلال معانقته، وتقبيله، والاستمرار بقول: “أحبّك” يومياً، كما يُمكن أن يُخبره والداه عن شعورهما بالسعادة والفخر لأنّه ابنهما، ورغم أنّ هذه التفاصيل تبدو صغيرة، إلّا أنّها تُشعر الطفل بالحبّ وبالعاطفة الحقيقية.
3. الاهتمام بالناحية التعليمية :-
من طرق إظهار الحبّ أيضاً اطلاع الوالدين بشكلٍ شخصيّ على المواضيع الدراسية والواجبات التي يقوم بها ابنهما، مع إشعاره بأنّهما دائماً بالقرب منه إذا احتاج لمساعدة في إنجاز الواجب المنزلي، وإمكانية الاستعانة بمدرس خصوصي لإنجاز تلك المهام مع الطفل في حال عجز الوالدان عن ذلك.
4. قضاء وقت مع الطفل :-
يصعب على الوالدين في الكثير من الأسر الاجتماع مع أطفالهم أو قضاء وقت ممتع سويّاً، إلّا أنّ هذا الأمر ضروريّ للتعبير عن الاهتمام بالطفل أولاً، وتعزيز السلوكيات الإيجابية لديه، إذ يُمكن تخصيص بعض الوقت للمشي والتحدث مع الطفل وتجنّب إهماله.
وهناك وسائل أخرى للتعبير عن الحب للطفل وذلك من خلال:
- سؤال الطفل عن الطريقة التي قضى بها يومه دائماً؛ لإظهار الاهتمام بجميع ما يجري في حياته من خير أو شر.
- تعزيز أسلوب المخاطبة مع الطفل، والتركيز على استخدام كلمة “أنت” أثناء التحدّث مع الطفل.
- مشاركة الطفل الضحك؛ فهو يُساهم في تقريب الوالدين من طفلهما، ويُعزّز التواصل بينهم تبعاً لذلك.
5. الحدود والانضباط :-
يُعدّ الانضباط من الأمور الضرورية التي تُساعد الطفل على اختيار السلوكيات المقبولة وضبط النفس؛ لذا يُنصح بإنشاء قواعد منزلية واضحة، ووضع عواقب إذا ما تمّ مخالفتها، ومن الأمثلة على تلك القواعد: يُمنع مشاهدة التلفاز حتّى يتمّ إنجاز الواجب المنزلي، ويُمنع الضرب، أو الإغاظة، أو غيرها، أمّا العواقب فتتمثّل في تحذير أوّل بدايةً، ثمّ الحرمان من بعض الامتيازات لفترة من الزمن، مع الحزم في تنفيذ القوانين وعدم تطبيقها مرّةً وتجاهلها مرّة.